An Unbiased View of أسباب الفجوة بين الأجيال
An Unbiased View of أسباب الفجوة بين الأجيال
Blog Article
يجب على الدعاة الإسلاميين طرح تلك المشكلة ومناقشاتها للعمل على السيطرة على تلك الفجوة ومنعها من التوسع ومنع خطرها على الأجيال القادمة.
شكلت التباينات الاجتماعية في المجتمعات خلافًا متناميًا بين الأجيال، فالأجيال القديمة تسعي للحفاظ على قيمها وموروثاتها من العادات والتقاليد، وجيل الشباب يسعى إلى رسم صورة جديدة للواقع الاجتماعي والثقافي.
تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا محوريًّا في تشكيل شخصية الفرد وتوضيح معالم هويته وتحديد وضعه الاجتماعي في المجتمع. والأصل أن الأسرة هي صاحبة الدور الأول والأهم في نقل الموروثات الثقافية والاجتماعية لأفرادها؛ فمِن خلالها يكتسب الفرد الناشئ قيم المجتمع وعاداته، وتُشبَع حاجاته النفسية والاجتماعية، ويتم دمجه اجتماعيًّا كفرد فعَّال في بناء المجتمع.
"التاريخ هو سلسلة من الأجيال التي تحاول فهم بعضها البعض."
ولعل العامل الاقتصادي هو أكبر عامل لانتشار الجريمة في المجتمعات، ولكننا في هذه الورقة بصدد التعرض للأسباب الاجتماعية والنفسية. وهنا يمكننا تعديد أسباب انتشار الجريمة في المجتمعات في التنشئة غير السوية للأفراد داخل الأسرة، والخلل في تكوين الشخصيات، وانشغال الآباء بأعباء الحياة المادية عن القيام بدورهم في التربية، وعدم إشباع الأبوين للجانب العاطفي عند الأبناء، وزيادة الخلافات الأسرية، وارتفاع معدلات الطلاق، وتشرد الأبناء، والتسرب من التعليم، وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع، وضعف الوازع الديني والفهم الخاطئ للدين.
تتعلق هذه الظاهرة باللغة وتعمل على تعريف ما يحدث من فجوة جيلية داخل الأسر التي لديها أجيال مختلفة يتحدثون لغات عدة ولكنها أساسية، ولإيجاد معنى للتواصل داخل المنزل انشغل العديد منهم بممارسة لغة السمسرة التي تشير إلى «تفسير وترجمة الأشخاص الذين يمارسون لغتين بدون تدريب خاص للمواقف اليومية»، ففي الأسر المهاجرة يتحدث الجيل الأول بلغتهم الأم أولاً، أما الجيل الثاني يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي يعيشون فيها بينما بقيت اللغة الأكثر طلاقة لديهم هي لغة ابائهم، أما الجيل الثالث يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي ولدوا فيها بينما يتحدث القليل منهم بلغة أجدادهم الأصلية، يعمل أفراد الجيل الثاني كمترجمين ليس فقط مع الأشخاص خارج المنزل بل داخلة أيضاً، بالإضافة إلى يكافحون الانقسامات والخلافات الجيلية بسبب التواصل اللغوي.
تمتلئ الحياة بالكثير من المعاملات البشرية، وتتداخل فيها المصالح، ولا تنتظم تلك المعاملات والمصالح إلَّا بالأديان السماوية، لأن الدين يعتبر من أهم آليَّات تنظيم المجتمعات واستقرار بنيتها وتحقيق التماسك الاجتماعي فيها. فالدين يقدم للإنسانية قيمها ومبادئ التعايش فيها، ويعزز التكامل بين الأفراد، وينظم تقاطع المنافع لديهم داخل إطار شرعي لا يحيد عنه على مر الأزمان.
إذاً، يمكن لسوء التفاهم أن يحصل عندما يفشل الناس في تصور ما يمرّ به الآخرون.
وان الفجوة قد ظهرت على مر العصور، إلا إنها قد اتسعت وتباينت بشدة خلال القرن العشرين، والقرن الحادي والعشرين.
كذلك يتبع النظام المصري أسلوب الترهيب من الدين، ويحارب التمسُّك بتعاليمه تحت مظلة محاربة الإرهاب، ويضيق الخناق على أي ??? ???????? تجمع حول رمز من الرموز أو كيان من الكيانات بحجة أنه تجمع يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم وإسقاط الدولة.
عزفت عن الزواج وكرهت الامومة بسبب معاملة الآباء لأبنائهم رسالتي للأباء والأمهات أحذروا ضرب أطفالكم أهلي يجبروني على أن أكون نسخة منهم وأنا شخص متحضر الآباء يطلبون مهور غالية وأنا أريد الزواج ما الحل؟ كيف يتعامل الآباء مع الأزمات النفسية التي يمر بها المراهقون؟ كيف يكتشف الآباء ممارسة أبنائهم المراهقين العادة السرية؟
أحد العوامل التي أسهمت في الفجوة بين الأجيال هو زيادة حركة تنقل المجتمع. في الأجيال السابقة، لم يكن المجتمع يتحرك بكثرة، حيث كان معظم الناس يعيشون في نفس المنطقة أو البلد، وكان هناك تواصل محدود مع الناس خارج المنطقة.
ما هو مختلف هذه المرة هو أن أبناء جيل الشباب يتواصلون فيما بينهم بشكل جيد جداً عن طريق الوسائل التقنية، ويريدون الشفافية في التعامل، حتى في أمور تخص مثلاً رواتب زملائهم.
الفجوة الجيلية تعني التباين الثقافي والاجتماعي بين الأجيال المختلفة. يظهر هذا التباين في القيم، المعتقدات، طريقة التفكير، والتفاعل مع العالم من حولهم.